حنت ليلى على الصب المريض

حَنَت ليلى على الصبِّ المريضِ

فحالَ جريضُهُ دونَ القريضِ

دُعيتُ حَليلَها وأنا وَليدٌ

ففي أطرافِها عِلمُ العروض

أرى غمدانَ من صنعاءَ يبدو

لدَى تجريدِ مُعتِدِلٍ بضيض

ومَعنى سيبوَيهِ يفوحُ منها

إذا حيَّتكَ عن حمرٍ وبيض