دعني أجازف بالهوى والحسن

دَعني أجازِفُ بالهوى والحُسنِ

وأُجيلُ طرفي في رياضِ الفنِّ

إن الصَّبا ضَيفٌ أخافُ رَحيلَهُ

فلهُ الكرامةُ والبشاشةُ منّي

سأذيقهُ اللذاتِ حتى يَشتفي

ويقولُ لي إني اكتفيتُ فدَعني

يا صاحِ حدِّثني عن الوطنِ الذي

فيه نشأتُ وخذ حديثاً عنّي

خُضتُ البحورَ ولم أخَف أمواجها

وأقلُّ من عشرينَ عاماً سنّي

ورأيتُ في شرخِ الشبابِ كهولتي

وكذاكَ إن كثرَت ثمارُ الغصن