دع أيها العربي سوق عكاظ

دَع أيها العربيُّ سوقَ عكاظِ

وزخارفَ الأشعارِ والألفاظِ

وارجع إلى عهدِ الفتوحِ فإنهُ

أَولى بحفظِ كرامةٍ وحفاظ

لا خيرَ في القرآنِ ما لم يحمِهِ

سيفٌ يرقُّ على رقاب غلاظ

تشكو الهوانَ ولا تثورُ حميَّةً

وتلينُ دون الحقِّ للأفظاظ

حتَّامَ ترقدُ غافلاً مُستَسلِماً

وتقولُ تلكَ من الزمانِ أحاظي

فبدارِ ما للمرءِ إلا ما سَعَى

والعصرُ للتنبيهِ والإيقاظ

هلا اتَّعظتَ أو افتَدَيت بمعشرٍ

يلتفُّ حولَ منابرِ الوعَّاظ