راحتي في راحتيها

راحتي في راحَتَيها

والمُنى في شَفَتيها

ليتَ لي باقةَ وردٍ

مُزهرٍ من وَجنَتيها

هي عذراءُ وحبّي

ظَلَّ عُذرياً لدَيها

حَرمَتني النومَ لمّا

خَرجَت مع جارَتيها

فاستَخفَّتني مَشُوقاً

خِفَّةٌ مِن قَدَميها

وكأنْ جنَّةُ وردٍ

خَلعت ثوباً عليها

حسِبَتهُ الرِّيحُ زهراً

فانثنت شَوقاً إليها

وغدت تلعبُ فيهِ

فتَقيه بِيَدَيها

قلتُ يا ريحُ هَبيني

نفحةً من مِعطَفَيها