ردي علي الذي أبقيت من روحي

ردّي عليَّ الذي أبقيتِ من رُوحي

وارثي لحالةِ مجروحٍ ومقروحِ

حمَّلت طرفي وقلبي ذنبَ حبِّهما

فالحبُّ ما بينَ مسفوكِ ومسفوح

أنتِ التي لم تدَع في مُهجَتي رَمقاً

وليسَ بابُ الرّضا يوماً بمفتوح

جَمَعتُ فيكِ أحاديثَ الهوى كُتُباً

وما تركتُ كتاباً غَيرَ مَشروح