طربت لصوت المجد حين دعاني

طربتُ لصوتِ المجدِ حينَ دعاني

فأسمعني قلبي صهيلَ حصانِ

صهيلَ حصانِ طالما شَهدَ الوَغى

وباهى بجرحَي شفرةٍ وسِنان

لقد ضاق صَدري عن جنانٍ حملتُهُ

كبيراً وبأسي ضاقَ عنهُ جَناني

فمِن أين للحُسّادِ شعرٌ مُخَلّدٌ

له نُغمٌ من ذلكَ الخفقان