طلعت من القداس مثل الملائك

طلعتِ من القدّاسِ مثلَ الملائكِ

وأنتِ ضحوكٌ للعذارى الضواحكِ

فأصبَحتُ مدهوشاً على باب بيعةٍ

تذكّرُني أهوالَ حرب الملائك

وضوّعتِ طيباً من غلائلَ تحتَها

خمائلُ يُجنى زَهرُها في المعارك

وما كنتِ في الصفَّينِ إلا مليكةً

وأفئدةُ العشاقِ مثلُ الأرائك

لكِ اللهُ خصمٌ فالقلوبُ ضعيفةٌ

عَليها من العينينِ وقعُ السنابك