قلبي كنجمي قد أنار أو التظى

قَلبي كنَجمي قد أنارَ أو التظى

حتّى غدا مُتَظلّماً مُتَلمِّظا

فرأيتُ جسمي ذائباً من حرِّهِ

وكأنهُ شمعٌ يذوبُ على اللظى

إنّ البيانَ مُقصِّرٌ عن خَفقِهِ

فأبى اللسانُ لِذاكَ أن يتلفَّظا

فإذا لفظتُ ففلذةً لا لفظةً

إني أضنُّ بفلذةٍ أن تُلفظا

ليتي حفظتُ شعورَهُ كوديعةٍ

فيهِ فإنَّ عهودَهُ لن تُحفَظا

فلكم فتحتُ كنوزَهُ فأضاعها

قومٌ غدوتُ لجهلِهم مُتحفِّظا

من غفوةِ الجهّالِ كانت يقظتي

يا صاحبي لا توقظِ المستيقظا

فلقد تراني غافلاً في يقظةٍ

ولقد أُرى في غفلةٍ مُتيقِّظا