قولي بعيش أخيك ما تهوينا

قولي بعيشِ أخيكِ ما تهوينا

إني لراضٍ بالذي ترضينا

ما أنتِ ظالمتي بما ألقاه من

حبِّي فذا حكمُ الجمالِ علينا

مرَّ الزمانُ على عُهودِ غرامنا

فبَلينَ يا حسناءُ بل أُبلينا

فلكم أمرُّ على طلولِ شبيبتي

والدَّمعُ يُغرِقُ وجنتي والعينا

والنفسُ في ظُلماتِها لا تهتَدي

إلا بنورِ تذكُّرٍ أبقينا

وإذا التفتُّ إلى الوراءِ حسبتُني

شخصينِ أو طيفينِ بانا بينا