لا تطلبن تعطفا من معطف

لا تَطلُبنَّ تعطُّفاً من معطفِ

ومع اللّطيفِ من الخصورِ تلطَّفِ

هذا لسانُ الحالِ منهُ قائلٌ

كن ليِّناً مثلي وإلا تُقصَف

ويَلي من الخَصرِ الذي هو مُضعفٌ

في الزهرِ لكن في الهوى هو مُضعفي

ومن العجائبِ إلفةُ الضدَّينِ مِن

خصرٍ نحيلٍ فوقَ ردفٍ مُسرف

أفدي التي في وجنَتيها جنةٌ

والزهرُ منها لم يُشَمَّ ويُقطَف

لا بدعَ إن جمعَ المحاسنَ قدُّها

إن البلاغةَ كلّها في المصحَف