لطلعة حسنها انهزم الإياس

لِطَلعةِ حُسنِها انهزَمَ الإياسُ

فقلبي كلُّه أملٌ وباسُ

أماطت عن محيّاها نقاباً

وقلبي فيه للحبّ انبجاس

فبتُّ كأنني صنمٌ لأني

فتى في الحبِّ ليسَ له مِراس

فقالت وهي باسمةٌ أتخشى

مهاةً ضمَّها هذا الكناس

لبسمَتِها رَأيتُ فماً صغيراً

كخاتِمها الذي فصّاهُ ماس

وفي أنفاسِها نفَسُ النّعامى

بروضٍ كلُّهُ وردٌ وآس

فطاوَعنا الهوى حتى عَصَتنا

جوارحُنا وأخضَعنا النُّعاس