لولا الكتابة كان العلم مندثرا

لولا الكتابةُ كان العِلمُ مُندثرا

فالخطُّ يَنظُمُ في الأوراقِ ما انتَثرا

وصورةُ النَّفسِ ما قد سالَ من قلمٍ

فالعاثرُ الجِدِّ من في طِرسِهِ عَثرا

فكُن مُقِلّاً مُجيداً في صِناعتهِ

ما يُعجِبُ الناسَ يبقى قلَّ أو كثُرا

الكفُّ تُعطي خلوداً وهي فانيةٌ

لا يحفظُ الدَّهرُ إلا الذِّكرَ والأثرا