مني تحب البنات

منّي تحبُّ البناتُ

إذ هنُّ مُبتكراتُ

ما البكرُ إلا ابتكارٌ

في الشِّعرِ وهو هِبات

فكم تعَشَّقتُ بكراً

في خدِّها زَغبات

وكان مِنها نصيبي

كما تُهزُّ القناة

والحبُّ مذ باتَ رجساً

قد طهَّرتهُ الفتاة

ناغيتُ بعضَ العذارى

وهنَّ لي عاذِرات

وإن غَضِبنَ قليلاً

لي تضحكُ الأمهات

لم أُغرِهنَّ ولكن

لي عندهنَّ هِنات

أغضَينَ عن سيِّئاتي

لأنها حَسَنات

وفي صداقةِ بنتٍ

قد تجمُلُ الصَّدَقات

والشعرُ بعد شعوري

لهنَّ وهو الحياة