من مقلتيك الغرام ينبعث

مِن مُقلتَيكِ الغرامُ يَنبعِثُ

فلا تقولي إنَّ الهوى عَبَثُ

قساوةُ اللّحظِ دَمَّثت خُلُقي

فإنني منهُ عاشقٌ دَمِث

لم أنسَ قولي في بسمةِ عذبت

من شفَتيكِ العبيرُ مُنبعث

فقلتِ واللّثغُ منكِ يَلسَعُني

الوردُ ثغري ودُونَهُ حَرَث

نشأتُ بينَ الأزهارِ من صِغري

حتى تساوى الأريجُ والنفث

أبي وأُمّي ورَثتُ حُسنهما

وكلُّ فرعٍ من أصله يَرِث