نظمت ولم أطمع بحسن الجوائز

نظَمتُ ولم أطمَع بحسنِ الجوائزِ

ولكنَّ لي في الشعرِ إكليل فائزِ

فلستُ بهجَّاء ولستُ بمادحٍ

وما أنا غيرُ الهازئِ المتجاوز

لعمرُك إن الشعرَ فيَّ غريزةٌ

وما شعرُ غيري من نتاجِ الغرائز

تعشَّقتُ أعكانَ العذارى تلطَّفاً

وأعرضتُ فيهِ عن غضونِ العجائز

أرى منهُ جنّاتٍ دوانٍ قطوفُها

وغيري يَرَى منهُ رِمالَ المفاوز

سأصبحُ في ميدانِهِ البطلَ الذي

يصول ولا من صائلٍ أو مبارز