هذا المحيا عليه أشرق النور

هذا المُحيَّا عليهِ أشرَقَ النورُ

فنوَّرَ الزَّهرُ فيهِ وهو ممطورُ

لكنَّهُ جنَّةٌ لا يُجتَنى زهرٌ

مِنها لأنَّ سياجَ الشَّعرِ مضفور

إن جئتُ أجنيه أو أسقيه روَّعني

سيفٌ من العينِ فيهِ النارُ والنور

ما زلتُ في حبِّها أرتدُّ مندحراً

وكيفَ أظفرُ والسفّاحُ منصور

في غصنِ قامتِها ما شئتُ من ثمرٍ

فليتَ قلبي على الأثمارِ عصفور

عيناكِ بلّلتا خَدَّيكِ فارتسمت

لي وردةٌ أزهرت والطلُّ منثور

فأمطري الوردَ في خدَّيكِ حاجَتَهُ

من مزنِ عينيكِ فالإحسانُ مشكور