هلا التفت لكي نحييك

هلا التفتِّ لكي نُحَيِّيكِ

ما نحنُ إلا من مُحبِّيكِ

في غفلةٍ كنا فنبَّهنا

طيبٌ تنشَّقناه من فيك

يا ظبيةً بيضاءَ نافرةً

إن كنتِ خائفةً فنحميك

أو كنتِ غاضبةً على نفرٍ

قولي لنغضَبَ أو لنُرضيك

لا تنفُري جَزَعاً ولا غضباً

ما أنتِ إلا بين أهليك

فمساحبُ الأذيالِ منكِ على

مُقَلٍ وأفئدةٍ تُفدّيك

ما بهجةُ الدنيا ونعمتُها

إلا ابتسامُكِ لي وحبيك

أنتِ البريّةُ لي فلا عجبٌ

وجمالها مُتجمِّعٌ فيك