هلا تفاخر يا فتى وتباهي

هَلا تفاخرُ يا فتى وتُباهي

يوماً بموطِنِكَ العزيزِ الباهي

وتكونُ فيهِ سيِّداً لا خادماً

يَرعى وللغرباءِ درُّ شياهِ

يا آتياً بَعدي إذا نلتَ المُنى

ونعِمتَ حرّاً بالغِنى والجاه

اذكر فتىً أشقى لأجلكَ نفسَهُ

وأبى على الإذلالِ عيشَ رفاه

وطني بهِ طَمِعَ الغريبُ لما رأَى

في أمتي من فتنةٍ وسفاه

أهواؤها قتلت مروءتَها ولو

فطنت لكان الحلمُ أكبرَ ناه

فعلى الذين تهالكوا في حبِّها

وهي الخذولُ لهم سلامُ الله