هل الكوكب السيار كالقلب يعشق

هَلِ الكوكبُ السيّارُ كالقلبِ يعشقُ

فإني أراهُ فوقَ مغناكِ يخفُقُ

تألَّقَ في الليلِ البهيمِ كأنهُ

جمالُكِ في كلِّ الخواطرِ يُشرق

ففي القبَّةِ الزرقاءِ ينظرُ كوكبٌ

إليكِ وفي الغبراءِ صبٌّ مؤرَّق

كِلانا محبٌّ والهوى فيكِ واحدٌ

ولكنَّهُ يخفي الغرامَ وأنطُق

فيرسِلُ في ليلِ الرَّبيعِ أشِعَّةً

وأُسبلُ دَمعاً صافياً يَترَقرق

ألم تعلمي أنّ القلوبَ كأنجُمٍ

وما الحبُّ إلا نورُها المتألّق

وإني أحبُّ الحسنَ في كلّ حاجةٍ

وما الحسنُ إلا ما أرومُ وأعشَق

عليكِ الثريّا أشرقت وقصائدي

ثُريّا بها الخصرُ النحيلُ مُمَنطق

أرى مهجةً حرّى إلى كلّ نجمةٍ

تطيرُ وقلباً تحتها يَتَمزَّق