هو التصوير قد مد الظلالا

هو التصويرُ قد مدَّ الظِّلالا

على الشمسِ التي احتجبت دَلالا

متى أُبصِر من الحسناءِ رسماً

أقُل سبحانَ من خلق الجمالا

تراءت صورةٌ منها كظلٍّ

من الغُصنِ الذي بالزَّهرِ مالا

فهذا حسنُها بجمودِ رسمٍ

فكيفَ إذا رَنت فرَمت نِبالا

تجمَّعَتِ المحاسنُ في محيّاً

يُريني في الهوى السحرَ الحلالا

أنا الحيرانُ فيهِ فلستُ أدري

جمالاً كان هذا أم كمالا