ودعتني عند السفين أصيلا

ودَّعَتني عندَ السفينِ أصيلا

وهي تبكي وتنشرُ المنديلا

وعلى الوجهِ صفرةٌ ظلَّ منها

في جبيني ما أشبَهَ القنديلا

ثم مدَّت يمينَها فأرَتني

زنبقاً فاحَ في الغياضِ بليلا

فتزوّدتُ قُبلةً من يمينٍ

علّمَتني أن أُكثِرَ التقبيلا