يا طيورا بعدها النضر ذوي

يا طُيوراً بعدها النضرُ ذوى

في ربوعٍ خَلَعت ثوبَ الهوى

مرحباً حاملةَ البُشرى لنا

مرحباً بعد اغترابٍ ونوى

ملأت بُشراك بُشراً أرضنا

وعَنِ القَطرِ ابن نضرٍ قد روى

فاسرَحي أو نقّري آمِنَةً

وارتوي مِمّا به قَلبي ارتوى

واجمعي القَشَّ وحُوكي العِشّ في

بَيتِنا فالحَبَّ والحُبَّ حَوى

حَبذا منكِ حُلُولٌ دائمٌ

في رُبُوع ورَبيع ما ذوَى