أيا سافرا ورداء الخجل

أَيا سافِراً وَرِداءُ الخَجَل

مُقيمٌ بِوَجنَتِهِ لَم يَزَل

بِعَيشِكَ رُدَّ عَلَيكَ اللَثامَ

أَخافُ عَلَيكَ جِراحَ المُقَل

فَما حَقُّ حُسنِكَ أَن يُجتَلى

وَلا حَقُّ وَجهِكَ أَن يُبتَذَل

أَمِنتُ عَلَيكَ صُروفَ الزَمانِ

كَما قَد أَمِنَت عَلَيَّ المَلَل