أيا عجبا لأمر بني قشير

أَيا عَجَباً لِأَمرِ بَني قُشَيرٍ

أَراعونا وَقالوا القَومُ قُلُّ

وَكانوا الكُثرَ يَومَئِذٍ وَلَكِن

كَثُرنا إِذ تَعارَكنا وَقَلّوا

وَقالَ الهامُ لِلأَجسادِ هَذا

يُفَرِّقُ بَينَنا إِن لَم تُوَلّوا

فَوَلَّوا لِلقَنا وَالبيضِ فيهِم

وَفي جيرانِهِم نَهلٌ وَعَلُّ

وَرُحنا بِالقَلائِعِ كُلُّ نَهدٍ

مُطِلٍّ فَوقَهُ نَهدٌ مُطِلُّ