بني زرارة لو صحت طرائقكم

بَني زُرارَةَ لَو صَحَّت طَرائِقُكُم

لَكُنتُمُ عِندَنا في المَنزِلِ الداني

لَكِن جَهِلتُم لَدَينا حَقَّ أَنفُسَكُم

وَباعَ بائِعُكُم رِبحاً بِخُسرانِ

فَإِن تَكونوا بَراءً مِن جِنايَتِهِ

فَإِنَّ مَن رَفَدَ الجاني هُوَ الجاني

مابالُكُم يا أَقَلَّ اللَهِ خَيرَكُمُ

لاتَغضَبونَ لِهَذا الموثَقِ العاني

جارٌ نَزَعناهُ قَسراً في بُيوتُكُمُ

وَالخَيلُ تَعصِبُ فُرساناً بِفُرسانِ

إِذ لاتَرُدّونَ عَن أَكنافِ أَهلِكُمُ

شَوازِبَ الخَيلِ مِن مَثنىً وَوِحدانِ

بِالمَرجِ إِذ أُمُّ بَسّامٍ تُناشِدُني

بَناتُ عَمِّكَ يا حارِ بنَ حَمدانِ

فَبِتُّ أَثني صُدورَ الخَيلِ ساهِمَةً

بِكُلِّ مُضطَغِنٍ بِالحِقدِ مَلآنِ

وَنَحنُ قَومٌ إِذا عُدنا بِسَيِّئَةٍ

عَلى العَشيرَةِ أَعقَبنا بِإِحسانِ