جنى جان وأنت عليه حان

جَنى جانٍ وَأَنتَ عَلَيهِ حانٍ

وَعادَ فَعُدتُ بِالكَرمِ الغَزيرِ

صَبَرتُ عَلَيهِ حَتّى جاءَ طَوعاً

إِلَيكَ وَتِلكَ عاقِبَةُ الصَبورِ

فَإِن تَكُ عَدلَةٌ في الجِسمِ كانَت

فَما عَدَلَ الضَميرُ عَنِ الضَميرِ

وَمِثلُ أَبي فِراسٍ مَن تَجافى

لَهُ عَن فِعلِهِ مِثلُ الأَميرِ