فلا تصفن الحرب عندي فإنها

فَلا تَصِفَنَّ الحَربَ عِندي فَإِنَّها

طَعامِيَ مُذ بِعتُ الصِبا وَشَرابي

وَقَد عَرَفَت وَقعَ المَساميرِ مُهجَتي

وَشُقَّقَ عَن رُزقِ النُصولِ إِهابي

وَلَجَّجتُ في حُلوِ الزَمانِ وَمُرِّهِ

وَأَنفَقتُ مِن عُمري بِغَيرِ حِسابِ