قد كان لي فيك حسن صبر

قَد كانَ لي فيكَ حُسنُ صَبرٍ

خَلَوتُ يَومَ الفِراقِ مِنهُ

ما تَرَكَت لِيَ الجُفونُ إِلّا

ما اِستَنزَلَتني الخُدودُ عَنهُ

قَد طالَ ياقَلبُ ماتُلاقي

إِن ماتَ ذو صَبوَةٍ فَكُنهُ