لئن جمعتنا غدوة أرض بالس

لَئِن جَمَعَتنا غَدوَةً أَرضُ بالِسٍ

فَإِنَّ لَها عِندي يَداً لا أُضيعُها

أَحَبُّ بِلادِ اللَهِ أَرضٌ تَحُلُّها

إِلَيَّ وَدارٌ تَحتَويكَ رُبوعُها

أَفي كُلِّ يَومٍ رِحلَةٌ بَعدَ رِحلَةٍ

تَجَرَّعُ نَفسي حَسرَةً وَتَروعُها

فَلي أَبَداً قَلبٌ كَثيرٌ نِزاعُهُ

وَلي أَبَداً نَفسٌ قَليلٌ نُزوعُها

لَحى اللَهُ قَلباً لايَهيمُ صَبابَةً

إِلَيكَ وَعَيناً لاتَفيضُ دُموعُها