لمن الجدود الأكرمون

لِمَنِ الجُدودُ الأَكرَمو

نَ مِنَ الوَرى إِلّا لِيَه

مَن ذا يَعُدُّ كَما أَعُدُّ

مِنَ الجُدودِ العالِيَه

مَن ذا يَقومُ لِقَومِهِ

بَينَ الصُفوفِ مَقامِيَه

مَن ذا يَرُدُّ صُدورَهُن

نَ إِذا أَغَرنَ عَلانِيَه

أَحمي حَريمي أَن يُبا

حَ وَلَستُ أَحمي مالِيَه

وَتَخافُني كومُ اللِقا

حِ وَقَد أَمِنَّ عِداتِيَه

يُمسي إِذا طَرَقَ الضِو

فُ فِناؤُها بِفِنائِيَه

ناري عَلى شَرَفٍ تَأَجَّ

جَ لِلضُيوفِ السارِيَه

يانارُ إِن لَم تَجلِبي

ضَيفاً فَلَستِ بِنارِيَه

وَالعِزُّ مَضروبُ السُرا

دِقِ وَالقِبابِ لِجارِيَه

يَجني وَلا يُجنى عَلَي

هِ وَيَتَّقي الجُلّى بِيَه