هل تحسان لي رفيقا رفيقا

هَل تُحِسّانِ لي رَفيقاً رَفيقا

مُخلِصَ الوُدِّ أَو صَديقاً صَديقا

لارَعى اللَهُ ياخَليلَيَّ دَهراً

فَرَّقَتنا صُروفُهُ تَفريقا

كُنتُ مَولاكُما وَما كُنتُ إِلّا

والِداً مُحسِناً وَعَمّاً شَفيقا

فَاِذكُراني وَكَيفَ لاتَذكُراني

كُلَّما اِستَخوَنَ الصَديقُ الصَديقا

بِتُّ أَبكيكُما وَإِنَّ عَجيباً

أَن يَبيتَ الأَسيرُ يَبكي الطَليقا