ولله عندي في الإسار وغيره

وَلِلَّهِ عِندي في الإِسارِ وَغَيرِهِ

مَواهِبُ لَم يُخصَص بِها أَحَدٌ قَبلي

حَلَلتُ عُقوداً أَعجَزَ الناسَ حَلُّها

وَما زالَ عَقدي لايُذَمُّ وَلا حَلّي

إِذا عايَنَتني الرومُ كَفَّرَ صَيدُها

كَأَنَّهُمُ أَسرى لَدَيَّ وَفي كَبلي

وَأَوسَعُ أَيّاً ماحَلَلتُ كَرامَةً

كَأَنِّيَ مِن أَهلي نُقِلتُ إِلى أَهلي

فَقُل لِبَني عَمّي وَأَبلِغ بَني أَبي

بِأَنِّيَ في نَعماءَ يَشكُرُها مِثلي

وَماشاءَ رَبّي غَيرَ نَشرِ مَحاسِني

وَأَن يَعرِفوا ماقَد عَرَفتُ مِنَ الفَضلِ