ليس إغلاقي لبابي أن لي

لَيسَ إِغلاقي لِبابي أَنَّ لي

فيهِ ما أَخشى عَلَيهِ السَرَقا

إِنَّما أُغلِقُهُ كَي لا يَرى

سوءَ حالي مَن يَجوبُ الطُرُقا

لَيسَ لي فيهِ سِوى بارِيَةٍ

وَبِهِ أَعلَقتُ لَبداً خَلَقا

مَنزِلٌ أَوطَنَهُ الفَقرُ فَلَو

دَخَلَ السارِقُ فيهِ سُرِقا

لا تَراني كاذِباً في وَصفِهِ

لَو تَراهُ قُلتَ لي قَد صَدَقا