يا قاضي البصرة ذا الوجه الأغر

يا قاضِيَ البَصرَةِ ذا الوَجهِ الأَغَر

إِلَيكَ أَشكو ما مَضى وَما غَبَر

عَفا زَمانٌ وَشِتاءٌ قَد حَضَر

إِنَّ أَبا عَمرَةَ في بَيتي اِنجَحَر

يَضرِبُ بِالدَفِّ وَإِن شاءَ زَمَر

فَاِطرِدهُ عَنّي بِدَقيقٍ يُنتَظَر