أبا الفضل كم هذا التجني وإنما

أَبا الفَضل كَم هَذا التَجنّي وَإِنَّما

يَليقُ بِغِرٍّ خائِفِ القَنصِ نافِرِ

وَأَنتَ بِقَلبي لا تَزولُ وَإِنَّما

يَفوتُ لِعَينِي مِنكَ لَذَّةُ ناظِرِ

وَكُنتُ وَمِن حالي تَأَنُّسُ واصِلٍ

وَصِرتُ وَمِن حالي توحُّشُ هاجِرِ

تَدارَك حَبيبي خَلَّةً قَد أَضَعتُها

وَزُرني وَلَو بِالطَيفِ خَطفَةَ زائِرِ

وَإِن لَم تَزُر شَخصاً فَأُنسٌ بِأَحرُفٍ

عَلى وَرَقٍ يَقنَع بِذلِكَ خاطِري