أبو حامد حتم على الناس حمده

أَبو حامِدٍ حَتمٌ عَلى الناسِ حَمدُهُ

لما حازَ مِن علمٍ بِهِ بانَ رُشدُهُ

غَذِيُّ عُلومٍ لَم يَزَل مُنذُ نَشئِهِ

يَلوحُ عَلى أُفقِ المَعارفِ سَعدُهُ

ذَكيٌّ كَأن قَد جاحَمَ النارَ ذِهنُهُ

ذَكاءً وَمِن شَمس الظَهيرةِ وَقدُه

وَمَن حازَ في سِنِّ البُلوغِ فَضائِلاً

زَمانَ اِغتَذى بِالعِيِّ وَالجَهلِ ضِدُّه