أما أنه لولا ثلاث أحبها

أَما أَنَّهُ لَولا ثَلاثٌ أُحِبُّها

تَمَنَّيتُ أَني لا أُعَدُّ مِن الأَحيا

فَمِنها رَجائي أَن أَفوزَ بِتَوبَةٍ

تُكَفِّرُ لي ذَنباً وَتُنجِحُ لي سَعيا

وَمِنهُنَّ صَوني النَفسَ عَن كُلِّ جاهِل

لَئيم فَلا أَمشِي إِلى بابِهِ مَشيا

وَمِنهُنَّ أَخذي بِالحَديثِ إِذا الوَرى

نَسُوا سُنَّةَ المُختارِ وَاتَّبعوا الرَأيا

أَتَترك نَصّاً لِلرَسولِ وَتَقتدي

بِشَخصٍ لَقَد بَدَّلتَ بِالرَشدِ الغِيّا