أيا قضيب نقا من فوقه قمر

أَيا قَضيبَ نَقاً مِن فَوقِهِ قَمَرٌ

مَتى أَراكَ إِلى المُشتاقِ تَنعطِفُ

يا واحدَ الحُسنِ هَل مِن ناصِرٍ لِفَتىً

أَذابَهُ المُقلِقانِ السُهدُ وَالدنفُ

سَباهُ مِنكَ عِذارٌ أَخضرٌ فَصَبا

وَهاجَهُ الفاتِنانِ الدَلَّ وَالهيَفُ

مُتيَّمٌ لَم يَزَل بِالحُسنِ مفتَتِنا

أَصابه الساحِرانِ الغُنجُ وَالوَطَفُ

يا عاذِلي كُفَّ عَنّي أَو فَزِد عَذلاً

إِني فُتِنتُ بِمَن في وَجهِهِ كَلَفُ

الوَجهُ مَع مُهجَتي إِذ بانَ مُتَّفِقٌ

وَالنَومُ مع مُقلَتي مُذ غابَ مُختَلِفُ