تعشقته شيخا كأن مشيبه

تعشقتُه شَيخاً كَأنَّ مَشيبَه

عَلى وَجنَتيهِ ياسمين عَلى وَردِ

أَخا العَقلِ يَدري ما يراد مِن النهى

أَمنتُ عَلَيهِ مِن رَقيبٍ وَمِن ضدِّ

وَقالوا الوَرى قسمان في شرعة الهَوى

لسود اللحى ناسٌ وَناسٌ إِلى المُردِ

أَلا إِنَّني لَو كُنتُ أَصبو لأمردٍ

صَبَوت إِلى هَيفاءَ مائِسَةِ القَدِّ

وَسود اللحى أَبصَرت فيهم مُشارِكاً

فَأَحبَبتُ أَن أَبقى بِأَبيضهم وَحدي