تمنيت تقبيل الحبيب فجاءني

تَمَنَّيتُ تَقبيلَ الحَبيبِ فَجاءَني

وَقَبَّلَني في النَومِ ثِنتَينِ في العَدِّ

فَيا طِيبَ ذاكَ اللثمِ عِندي وَبَردَهُ

عَلى كَيدٍ حَرّى تَذوبُ مِن الوَجدِ

وَإِني لَأَرجُو أَن أُقبِّلَ يَقظَةً

فَماً فيهِ شِيبَ الخَمر بِالمِسكِ وَالشهدِ

فَيَقضي ظَمآنٌ مِن الراحِ ريَّهُ

وَيَشهَدُ ثَغراً كَاللآليءِ في العِقدِ