حبيت بريحانتي روضة

حُبِيتَ بريحانَتَي رَوضَةٍ

وَبَعدَهُما جاءَ نَجلٌ أَغرّ

وَسَميته اسمَ إمام إِذا

رَآه أَبو مُرَّةٍ مِنهُ فَرّ

وَلا عَجب مِنكَ عَبد العَزيز

إِذا كانَ نَجلُك سُمّي عُمَر

تَفَرَّعتما مِن إمام الهُدى

وَبَدر الدُجى وَرَئيس البَشَر

فَلا زالَ يُوضِحُ سُبلَ الهدى

وَلا زِلتُما تَقفُوانِ الأَثَر