حكى من أحب المسك لونا ونفحة

حَكى من أحب المسكَ لَوناً وَنَفحةً

لِذَلك أَضحى وَهوَ فينا مُشَرَّفُ

وَقَد لَبِسَت بُرداً سَوادَ قُلوبِنا

أَلَم تَرَها أَضحَت عَلَيها تُرَفرِفُ

وَمالَت إِلَيها العَينُ إِذ هِيَ شِبهها

فَلَيسَ لَها عَنها مَدى الدَهرِ مَصرِفُ