رماني الرشا بسهم

رَماني الرَشا بِسَهمٍ

مُصيبٍ بِهِ فُؤادي

بِطَرفٍ نَدٍ وَفيهِ

سِناتٌ نَفَت رُقادي

فَجَفني إِلى سُهادٍ

وَجَنبي عَلى قَتادِ

وَدَمعي جَرى كَسَيلٍ

أَتِيٍّ يَجي بِوادِي

وَقَلبٌ حُشي بِجَمرٍ

كَقَدحٍ مِن الزِنادِ

فَصَبري لَدَى اِنتِقاصٍ

وَحُبّي إِلى اِزدِيادِ

فَأَنّى يَرى سُلُوّاً

لِصَبٍّ ضَناهُ بادِ

شِفاءُ الضَنى شِفاءٌ

تَحلى جَنى الشَهادِ

مَتى يَرتَشِف جَناها

يَنَل غايَةَ المُرادِ

وَيَحيا بِخَيرِ عَيشٍ

وَيَأمَن مِن الأَعادي