شرف الحرير بأن غدا لك ملبسا

شَرفَ الحَريرُ بِأَن غَدا لَك مَلبَسا

لِم لا وَجسمُك مِنهُ أَلينُ مَلمَسا

يا شادِناً ما اِزدادَ مِنّي وَحشَةً

إِلا وَزادَ القَلبُ فيهِ تَأنُّسا

طَلسَت عُقولُ الناسِ لَمّا أَن غَدا

يَمشي الهُوَينى في قِباءٍ أَطلَسا

مُتَنَسِّمٌ عَن نَفحَةٍ مِسكيَّةٍ

مُتَبَسِّمٌ عَن أَشنَبٍ في أَلعَسا

هُوَ ثالثُ القَمَرينِ وَهوَ أَتمُّها

نوراً وَأَبعدُها مَدى أَن يُلمَسا

إِنَّ التَفاوُتَ في العُلُوِّ لَموضِحٌ

مَن كانَ أَعلَى في المَنازلِ مَجلِسا

فَالبَدرُ في أُولى السَما وَالشَمسُ في ال

وُسطى وَمن أَهواهُ حَلَّ الأَطلَسا