ظبي تقنصته ليلا فنادمني

ظَبيٌ تَقنَّصته لَيلاً فَنادَمَني

أُقسِّمُ اللَحظَ بَينَ البَدرِ وَالغُصُنِ

بَدرٌ أَضاءَ لَنا في شِبهِ وَفرتِهِ

حَتّى بَدا الصُبحُ مثل الصارِمِ اليَمَني

كَأَنَّما الليلُ حُبشانٌ قَد اِنهَزَموا

وَالصُبح في إِثرِهِ سَيفُ ابن ذي يزنِ

يا صُبحُ فَرَّقتَ شَملاً كانَ مجتمعاً

يا صُبحُ فرَّقتَ بَينَ الروحِ وَالبَدَنِ