فتنت بمن لو نورها لاح للورى

فُتِنتُ بِمَن لَو نورُها لاحَ لِلوَرى

لأَغناهُم عَن بَهجَة الشَمسِ وَالقَمَر

فَتاة مِن الفردوسِ فَرَّت إِلى الدُنى

لِيُعلَمَ ما فيها مِن الحُسنِ في الصُوَر

كَأَنَّ النَقا وَالغُصنَ وَالبَدرَ وَالدُجى

مَعاً رِدفُها وَالقدُّ وَالوَجهُ وَالشَعَر