لما أتينا تقي الدين لاح لنا

لَما أَتينا تَقيَّ الدين لاحَ لَنا

داعٍ إِلى اللَهِ فَردٌ ما له وَزَرُ

عَلى محياه مِن سِيما الألى صحبوا

خَيرَ البريةِ نورٌ دونه القَمرُ

حَبرٌ تَسربل مِنهُ دَهره حِبراً

بَحر تَقاذف مِن أَمواجه الدررُ

قامَ ابنُ تيميةٍ في نَصرِ شرعتنا

مَقامَ سَيِّد تيمٍ إِذ عصت مُضَرُ

وَأَظهَرَ الحَقَّ إِذ آثاره اندَرَسَت

وَأَخمَدَ الشرَ إِذ طارَت لَهُ شَرَر

كُنا نُحَدِّثُ عَن حَبر يَجيء فَها

أَنتَ الإمامُ الَّذي قَد كانَ يُنتَظَرُ