لما رأتني مقبلا حدرت على

لَما رَأَتني مُقبلاً حَدَرَت عَلى

شِبهِ الهلالِ مِن الدَمَقسِ نَصيفا

وَتَلَفَّعت برِدائِها لكنَّها

رَقَّت فَحَيَّت بِالسَلامِ أَسِيفا

وَأَنالَت الهَيمانَ ما شاءَ الهَوى

قُبَلاً وَأَمراً عِندَنا مَعرُوفا

فَكَأَنَّها غَيثٌ تجَهَّم سحبُهُ

لِلرَوضِ ثَمَّتَ درَّ فيهِ وَكِيفا