لنا غرام شديد في هوى السود

لَنا غرامٌ شَديدٌ في هَوى السودِ

نَختارُهُنَّ عَلى بيضِ الطلا الغِيدِ

لَونٌ بِهِ أَشرَقَت أَبصارُنا وَحَكى

في اللَونِ وَالعَرفِ نَفح المِسكِ وَالعودِ

لا شَيءَ أَحسنُ مِن عاجٍ تركِّبُهُ

في آبنُوسَ وَلا أَشفى لِمبرودِ

لا تَهوَ بَيضاءَ لَون الجصِّ وَاسمُ إِلى

سوداءَ حَسناءَ لَون الأَعيُنِ السودِ

في جِيدِها غَيَدٌ في قَدِّها مَيَدٌ

في خَدِّها صَيَدٌ مِن سادَةٍ صِيدِ

مِن آلِ حامٍ حَمَت قَلبي بِنارِ جَوىً

مِن هَجرِها وَابتَلَت عَيني بِتَسهِيدِ

فَالقَلبُ في حَرَقٍ وَالعَينُ في أَرَقٍ