ما لقلبي غرض في أحد

ما لِقَلبي غَرَضٌ في أَحَدِ

منذُ بانَت قِطعَةٌ مِن كَبِدي

كَيفَ لي عَينٌ تَرى غَيرَ الَّتي

هِيَ روحي ذَهَبَت مِن جَسَدي

درةٌ بَيضاءُ حَلَّت مُهجَتي

خُطِفَت مِنّي فَأوهَت جَلَدِي

إِنَّ عَيني مِثلُ عَينٍ ثَرّةٍ

إِن نَزَحتَ الماءَ مِنها تَزِدِ

وَفُؤادي شَفَّهُ الحُزنُ فَما

هُوَ إِلّا دائِماً في نَكَدِ

أَرقبُ المَوتَ وَأستبطئُهُ

لَيلَةَ اليَومِ أَتى أَو في غَدِ